Search

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى توافر متطلبات التسويق الإلكتروني في البنوك اليمنية "دراسة ميدانية على بنك اليمن والكويت" وذلك من خلال التعرف على المتطلبات: (البشرية، والمادية، والتكنولوجية)، وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، كما تكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في البنك الذين يعملون بإدارات (التسويق، البطائق الإلكترونية، نظم المعلومات، التدريب والتطوير)، وتم إستخدام الإستبانة كأداة لجمع المعلومات والبيانات للدراسة، حيث تم توزيع(32) إستبانة، وكانت أهم نتائج البحث: أن هناك توفّر لمتطلبات التسويق الإلكتروني المتمثلة بالمتطلبات (البشرية - والمادية- والتكنولوجية ) بدرجة موافقة مرتفعة بلغت (3.7)، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ~a=0.05 تُعزى للمتغيرات الديموغرافية المُتمثلة في (الجنس ، العمر، المؤهل العلمي، التخصص العلمي، الوظيفة في البنك، وسنوات العمل في البنك)، وكانت أهم توصيات هذه الدراسة العمل على تعزيز الإهتمام بالتدريب، والتأهيل لموظفيّ البنك داخلياً وخارجيا من أجل الإستفادة من الأساليب الحديثة في التسويق الإلكتروني.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف الى درجة أهمية توظيف المدخل الجمالي في تدريس العلوم من وجهة نظر معلمي العلوم. والكشف عما إذا كانت هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة أهمية توظيف المدخل الجمالي في تدريس العلوم، وفقًا لمتغيرات (الجنس- التخصص، المؤهل الدراسي، سنوات الخبرة). وقد تم تطبيق الدراسة خلال العام الدراسي 2019/2020. وقد اقتصر تطبيق الدراسة على عينة من معلمي العلوم (كيمياء– فيزياء- أحياء) بلغت (109) معلما ومعلمة في مدارس التعليم العام بالعاصمة صنعاء، كما اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي، واعتمدت أداة الاستبانة لجمع المعلومات، وقد تم استخدام البرنامج الاحصائي (SPSS) لمعالجة وتحليل بيانات الدراسة. وقد كشفت نتائج الدراسة أن أهمية توظيف المدخل الجمالي كانت عالية، حيث تشير النتائج بأن المتوسط والوزن النسبي للمجموع الكلي للاستجابات على جميع فقرات ومجالات الأداة كانت عالية، حيث بلغ الوزن النسبي للأداة (87.57)، وبالتالي فإن درجة أهمية توظيف المدخل الجمالي في تدريس العلوم هي درجة عالية. كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (α ≤0.05) لصالح المعلمين الذكور ذوي الخبرة الأكثر، (5-10سنوات، أكثر من 10 سنوات). وفي ضوء نتائج الدراسة، أوصى الباحثان القائمين على العملية التعليمية ضرورة اعتماد المدخل الجمالي في تأليف وتنفيذ مناهج العلوم، بفروعها الثلاثة (كيمياء – فيزياء- أحياء)، وفي جميع عمليات وأنشطة التدريس والتقويم، كما أوصت الدراسة بضرورة تدريب المعلمين على امتلاك وتوظيف مهارات واستراتيجيات وأنشطة المدخل الجمالي.