Search

تقول المؤلفة رتبتُ ديواني الأول إلى مواسم أربعة، وهذا الديوان إلى أمواج أربعة؛ موجةٌ رقراقة تُهدهد الجسد فوقها وتمرجحه؛ هي موجة القلب. وموجة عاتية تقْلبه رأسا على عقب؛ هي موجة الوطن. وموجة تأرجحه بين الهدوء والهدر؛ هي موجة الحياة. وموجة تجلس أمامها على الشاطئ تتأمل قدرة الخالق وتسبح بحمده؛ هي موجة الروح.

أشجان صديقتي من سنوات طويلة، خريجة الإعلام المثقفة والكاتبة، زميلتي في عضوية اتحاد كتاب مصر، وفي نادي القصة، لها عدة مؤلفات ما بين الرواية والقصة والدراسات الإعلامية.. صحيح أنها كبيرة في السن فقد تخطت منتصف السبعين لكنها أديبة ومفكرة؛ والأديب لا يهرم.. ولابد أن تنتهي حياتها متى أراد الله على خير حال.

نقدم لك ايها القارئ العزيز جزء من هذا الكتاب صلوا عليه وسلموا من أبيات الشعر قَلَمِي تَوَضَّأَ بِالعُطُورِ قَلَمِي تَوَضَّأَ بِالعُطُورِ وَعَطَّرَا أرْوَاحَنَا، وَصْفُ الحَبِيبِ وَسَطَّرَا فَاحْتَارَ بَيْنَ صِفَاتِهِ أوْ وَصْفِهِ فَتَعَثَّرَ الخَطْوُ الرَّزِينُ وَمَا دَرَى سَجِّلْ صِفَاتٍ بالمدَادِ وخُطَّهَا سَيَجِفُّ رِيقُكَ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ الذُّرَا سَجِّلْ أَصِيلًا فِي الخِصَالِ لَهُ الدُّنَا

ييقول الكاتب : رتبت ديوانى الأول إلى مواسم أربعة ، وهذا الديوان إلى أمواج أربعة ؛ موجة رقراقة تهدد الجسد فوقها وتمرجحه ؛ هى موجة القلب. وموجة عاتية تقلبه رأسا على عقب ؛ هى موجة الوطن. وموجة تأرجحه بين الهدوء والهدر ؛ هى موجة الحياة. وموجة تجلس أمامها على الشاطئ تتأمل قدرة الخالق وتسبح بحمده ؛ هى موجة الروح.

الطريق من دار عمتي إلى حقلها ليس بالقصير، ولكن المهمة التي تطوعتْ للقيام بها قصَّرت المسافة معنويا رغم أنها أطالتها زمنيا. فقد قررتْ أن تذكرني بأهلي وأقربائي، وتشرح لي النسب والسلسال من قديم القديم.

َلَمِي تَوَضَّأَ بِالعُطُورِ وَعَطَّرَا أرْوَاحَنَا، وَصْفُ الحَبِيبِ وَسَطَّرَا فَاحْتَارَ بَيْنَ صِفَاتِهِ أوْ وَصْفِهِ فَتَعَثَّرَ الخَطْوُ الرَّزِينُ وَمَا دَرَى سَجِّلْ صِفَاتٍ بالمدَادِ وخُطَّهَا سَيَجِفُّ رِيقُكَ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ الذُّرَا سَجِّلْ أَصِيلًا فِي الخِصَالِ لَهُ الدُّنَا دَانَتْ، وَلَمْ يَغْتَرَّ بَلْ عَافَ الكَرَى مَاذَا تَقُولُ؟! وَقَدْ تَأَدَّبَ مِنْ كَرِيــمٍ شَاءَهُ وَعَلَى المَحَاسِنِ صُوِّرَا يَا سَيِّدِي مَا اسْتَوْعَبَتْكَ جِنَانُهُمْ لَكِنَّ كُلَّ الوَصْفِ نُورًا مُبْهِرَا

دوافعي كثيرة ساقتني للرد على الأستاذة إقبال بركة في كتابها الحجاب رؤية عصرية أبرزها قناعتي بأن الحجاب الثابت في النصوص القرآنية حولته أهواء البعض إلى قضية متأرجحة يتناولها هذا وذاك بلا موضوعية ولا إطالة نظر ليس هذا فقط بل لأحساسي الجازم أن رغبات التفتيش عن النقاط ذات الحساسية في ديننا والخوض فيها بالمشارط لا الأقلام.