قياس قيم الضجيج التي يتعرض لها حديثو الولادة في غرفة حواضن

تعتبر غرف الحاضنات للأطفال حديثي الولادة من أكثر البيئات تعرضاً للضجيج بسبب الكادر والتجهيزات ذات الإنذارات الصوتية. ويعتبر التعرض للضجيج مسبباً لمخاطر تتعلق بتطور الجهاز السمعي، زيادة معدل التنفس وضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم والتوتر. ويهدف البحث لقياس مستوى الشدة الصوتية (الضجيج) وتحسين البيئة الصوتية داخل غرفة الحاضنات موضوع البحث. وسنحاول في هذه الدراسة التعرف على الخصائص الفيزيائية للصوت وكيفية قياس الضجيج في إحدى غرف الحاضنات في إحدى المستشفيات، لتحديد قيم الضجيج في الغرفة خلال فترات زمنية وحالات مختلفة. محاولين تحديد الأماكن الأكثر تعرضاً للضجيج، ومصادر هو مقارنة قيم مستويات الضجيج مع القيم المعيارية الموضوعة من قبل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP (American Academy of Pediatrics)؛ وذلك لحماية الأطفال والكادر من التعرض لها. انطلقنا في هذا البحث من مجموعة من الدراسات السابقة التي أجريت في غرف حاضنات الأطفال. استخدمنا لقياس الضجيج أربعة أجهزة قياس لمستوى الشدة الصوتية، وقد تبين أن أغلب القيم المقاسة تتجاوز القيم المعيارية الموضوعة من قبل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP. لذا كان من الواجب زيادة الوعي حول الآثار السلبية للضجيج داخل غرف حواضن الأطفال، وتنفيذ برامج لتخفيضها.